وجاء قي نصّ البيان:
"رأس العين
استمر جيش الغزو التركي والفصائل الإرهابية الموالية له بانتهاك وقت إطلاق النار في رأس العين وريفها، ففي يوم (20 تشرين الأول) وبإسناد من الطائرات الحربية وطيران الاستطلاع، حاولت الفصائل الإرهابية التقدم على محور قرية المناجير جنوب رأس العين وكذلك الريف الشرقي لمدينة رأس العين، وفي إطار الحق المشروع بالدفاع عن النفس تصدت قواتنا لقوات الغزو ونشبت اشتباكات متقطعة، أدت هذه الاشتباكات إلى مقتل (3) عناصر في صفوف الغزو كما تم تدمير آليتين عسكريتين وإعطاب أخرى
أقليم الفرات (كوباني/تل أبيض)
استمرت الفصائل الإرهابية الموالية لتركيا بخرق وقف إطلاق النار وحاولت التقدم باتجاه محور قرى شمال عين عيسى وغربها وصولا إلى محور بلدة الجلبية في كوباني.
تصدت قواتنا لهذه المحاولات في إطار حقها المشروع بالدفاع عن النفس واشتبكت مع الإرهابيين على محور قرى ويبدة، كافية، واسطة واندلعت اشتباكات عنيفة استمرت لساعات طويلة وسقط العديد من القتلى والجرحى بين صفوف الفصائل الإرهابية.
هذه الاشتباكات التي أدت لمقتل وجرح العديد من الإرهابيين دمرت قواتنا (3) مدرعات عسكرية للفصائل الإرهابية.
في هذه الاشتباكات التي نجمت عن خروقات جيش الغزو التركي لوقف إطلاق النار ارتقى (6) من مقاتلينا شهداء، كما كنا قد فقدنا الاتصال بإحدى مجموعاتنا من (9) مقاتلين في اليوم الذي بدأ سريان وقف إطلاق النار، وفيما بعد تأكدنا أن مقاتلينا هؤلاء الذين فقدنا الاتصال بهم قد ارتقوا شهداء وبذلك يرتفع عدد الشهداء لهذا اليوم إلى (15) شهيدا".